أقلام حرّة
رواقات أقلام حرّة
  • الرئيسيّة
  • سياسي
    • وطني
    • فلسطين
    • المغرب العربي
    • الوطن العربي
    • العالم الإسلامي
    • العالم
  • اقتصادي
    • اقتصادي عامّ
    • طاقة/ثروات طبيعيّة
    • ماليّة
      • الميزانيّة العامّة
      • بنوك
      • الماليّة الإسلاميّة
    • تجارة
    • سياحة
    • فلاحة
  • اجتماعي
    • حقوق الإنسان
    • تشغيل/شباب
    • تعليم/تربية
    • أسرة/طفولة
    • صحّة
    • بيئة
    • إرهاب
  • ثقافي
    • نقد أدبي
    • أدب
    • شعر
      • مساجلات
    • كاريكاتور
      • أعمال أبو محمد سفيان
    • تنشيط ثقافي
    • تلفزة
    • فنون
      • موسيقى
      • سينما
      • مسرح
      • رسم
  • معرفي
    • فكر
    • دراسات إسلاميّة
    • فلسفة
    • لسانيّات
    • علوم
  • خواطر
    • دقلة وحليب – الهذيلي منصر
    • شذرات أم شادي
    • بالسواك الحارّ – زبير المولهي
  • حوارات
    • حوارات سياسيّة
    • حوارات ثقافيّة
    • حوارات فكريّة
    • حوارات عامّة
  • إصدارات
    • كتب
    • دوريّات
    • وثائق
  • فريق”أقلام حرّة”
  • كلّ المقالات

في الأعباء – بقلم الهذيلي منصر

  • في الأعباء (1) : الإسلاميّون وربّ النّاس
  • في الأعباء (2) : عن الأمّيّين والعالمين
  • في الأعباء (3) : الإسلاميّون إذ يَنْفِرُونَ خِفَافًا
  • في الأعباء (4) : فخّ الدولة الإسلامية
  • في الأعباء (5) : الإسلاميّون والغرب، الطّلسم

أحدث المقالاتالسياسة الداخلية

مُجْرِمٌ بِرُتْبَةِ وَزِيرٍ

مُجْرِمٌ بِرُتْبَةِ وَزِيرٍ

3 نوفمبر 2018 0
قرّرتُ أن أتكلّم !

قرّرتُ أن أتكلّم !

2 نوفمبر 2018 0
إنّما الرياضيّون الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

إنّما الرياضيّون الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

21 أكتوبر 2018 0

سياسيالأكثر قراءة

<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> آسف بن علي… إيمايلات هيلاري كلنتون : المؤامرة الصهيونية كاملة، سامحوني غلطوكم !

Hot آسف بن علي… إيمايلات هيلاري كلنتون : المؤامرة الصهيونية كاملة، سامحوني غلطوكم !

31 يوليو 2016 3
<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> السبسي يقود انقلابا هادئا على “النهضة”

Hot السبسي يقود انقلابا هادئا على “النهضة”

22 أغسطس 2016 2
<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> رسالة إلى الشيخ راشد

Hot رسالة إلى الشيخ راشد

21 أغسطس 2016 1
<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> من الخائن ؟

Hot من الخائن ؟

12 يونيو 2016 2
<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> إلى الشيخ راشد الغنوشي : ما يحصل في تونس اليوم اغتصاب

Hot إلى الشيخ راشد الغنوشي : ما يحصل في تونس اليوم اغتصاب

10 أغسطس 2016 5
في الأعباء (2) : عن الأمّيّين والعالمين

في الأعباء (2) : عن الأمّيّين والعالمين

11 أغسطس 2018 0 Comments 444 views

اطبع هذا المقال

.

لماذا يفصّل القرآن الكريم كلّ هذا التفصيل في بني إسرائيل ؟ هل لأنّهم أصحاب دين نسخه الإسلام ؟ هل هو غضب الله عليهم ؟ هل ذلك من مجرّد السّرد والبلاغة ؟ لا طبعًا. القرآن كتاب حقائق وهداية إليها تمنع الأوهام. الغاية منه معنوية بل الغاية من كلّ الخلق والوجود معنوية. ما نخوض فيه من غير المعنى تجلّيات وتحقّقات بين المعنى ونقيضه. في السياسة وفي المال وفي الإدارة وفي الاجتماع والعلاقات نكون في المعنى أو في نقيضه. هذه أشكال تتّصل بأرضيّتنا وبنظامنا الفيزيائي وبتكويننا الفزيولوجي ليس أكثر. كونيًّا وأبعد من هذه الأرض لا قيمة لما نحن فيه. حتّى الأشكال التعبدية التي نبجّل ونقدّس لا قيمة لها في ذاتها. قيمتها في ما يسكن فيها من معنى. يناله التقوى منكم. بمعنى يصله. لا دم القربان ينفع ولا لحم ولا جلد.

درّست آلاف الطلبة والتلاميذ أكثر من ثلاثين سنة وبعدها اكتشفت أنّ علاقة الدراسة والتدريس فارغة إذا بقيت بشكليّتها المتوارثة والمتكلّسة وأنّها لا ترقى معنويًّا إلاّ بتفجيرها وفتحها على معنويّة إنسانية واسعة تحضر فيها المشاعر. يُعرَف عن طه عبد الرحمان الفيلسوف المغربي أنّه يقبّل أيدي طلبته. هذا معنى عزيز يمنع المسافة في الاتّجاهين. ولا أحد يمكنه أن يقدّر تأثير هذه الحركة في المتلقّي ولا حجم ما تفجّر من طاقة فيه تُرقّيه علميًّا.

الحبّ هو السرّ في كلّ أمر. لم أتعلّم شخصيًّا إلاّ من أساتذة أحببتهم وعليه فإنّ الحبّ هو سيّد الدروس. وهو الذي يفتح على المعنى. أنا من الذين يعتقدون ويصرّحون، حتّى عندما يكون الحضور غير مستعدّ لذلك، بأنّ الدين سيّد المعنى وعليه فلا معنى خروجًا عنه. هناك من هو في المعنى ويعلن خروجه عن الدين. هكذا في الظاهر فقط. مجرّد القدرة على المعنى دليل أنّ الدين قريب.

رابطان متلازمان : الدين والمعنى أوّلاً والحبّ فاتحٌ على الدين وعلى المعنى. إذا سحبت الحبّ فإنّك تقوّض المعنى والدين. هل يأتي توفيق الأنبياء والأولياء من استعراض دين وبسط معنى ؟ لا. هذا يلحق. ما يسبق حقًّا هو الحبّ. الذين آمنوا برسول الإسلام أحبّوه قبل إيمانٍ ودخلوا بحبّه في الإيمان وترقّوا قلبًا وعقلاً بقدر ما كان حبّهم له يزيد. تعرّفَت عليه قلوبهم رحمةً لها ففرحت وابتهجت وسلّمت نشوى. هذه كيمياء مترابطة أو هو مثلّث سحري يفقهه الصوفية وهم يصرّحون أن ” كلّه في محبّة سيدنا” أو أنّه بمحبّته.


هذه الكيمياء مفقودة في تجربة بني إسرائيل وهذا المثلّث مكسورة أضلاعه. هم يرون أنفسهم شعبًا مختارًا تكوينيًّا ويرون أنّ الله في خدمة من اختارهم ويدلّلهم ويغدق عليهم ويرون الآخرين أمّيّين ويصرّحون أن ليس عليهم في الأمّيّين سبيل. هذه ليست تجربة تاريخية مرّت بمرور أصحابها. لا. هذه هندسة في التديّن وهي تحريف لهندسة التديّن الأصيلة.

هناك هندستان : الأولى تتلخّص في مفردة “الأمّيّين” والثانية تتلخّص في مفردة “العالمين”. محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، جاء رحمة للعالمين لأنّ الدين استقرّ غنيمة مختارين يزدرون الأمّيّين. بنو إسرائيل أتوا في حقّ الآخرين ما أتت الفرعونيّة في حقّهم. شكليًّا انتقلنا من وثنيّة إلى توحيد ولكنّنا عمليًّا بقينا بذات الهندسة التصوّرية والعنصرية والكُرْهِيّة.

أخلُصُ من هذا إلى اعتبار أنّ رسالة الدين الأساس هي إخراجنا من الكُرْهِيّة إلى الحُبِّيّة. غير ذلك أسماء وعناوين. إخراجنا من الأنا الذاتيّة أو الجَمْعِيّة إلى العالمين. هذا من ضمن إخراج أوسع من الأرضيّة إلى الكونيّة ومن الشهادة إلى الغيب. إذا كان هذا الخروج دائرةً بعد دائرةٍ ومستوى بعد مستوى عاد الإنسان إلى ربّه، وهو أصلاً منه، لأنّه من روحه قبل فتنة الأسماء والأشكال. ﴿ونفخت فيه من روحي﴾. غير هذا المسلك وغير هذا المنتهى شيطان يُعَرْبِد. يكون قارئ قرآن أو بلحية أو بناقوس يدقّ أو شيعي أو سنّي فهو شيطان.

وأصلاً وبدايةً، ما هي مشكلة إبليس وماذا دهاه ؟ هل كفر ؟ لا. هو كان في الدين وكان عابدًا. مشكلته أنّه لَزِم الشكليّة وخان الهندسة أو الروحيّة. قال “أنا” أمام فتنة الغيرية فخرج من دائرة الخلق والكون والعالمين وارتدّ وانتكس وارتكس إلى نقطة أناه المظلمة. هو ضيّع بوصلة الحبّ فضاع في كلّ الكفر. لا يَرِد في كلّ القرآن على لسان إبليس إقرار بالكفر. رغم ذلك هو ملعون. هو ملعون وهو يقول ربّي. هنا يجب أن يكون تَرَيُّث وتَدَبُّر واهتمام. لأنّ المناط الأكبر هنا. لا هو في مذهب ولا هو في دين. المناط في تلك الوجهة التي يستقرّ عليها الوِجْدان باطنًا وعميقًا. هل أتحرّك قلبيًّا نحو العالمين أم هل أتحرّك نحو الأمّيين ؟ لا يكترث إبليس كثيرًا لتصنيفاتنا. لا يعنيه أن تكون شيعيًّا فتتحوّل سنيًّا ولا يعنيه أن تتحوّل من مسيحيّة إلى إسلام. يعنيه أن تتحوّل من العالمين التي فطرك الله عليها إلى الأمّيّين التي زيّنها لك الشيطان. لذلك أنا أقرأ للألماني “نوفاليس” بإجلال وتبجيل وأنْفُرُ من خُطَب كثيرة لواعظين متديّنين. واحد تشعر معه بالعالمين وواحد يوردك مهالك الأمّيين، أيّهما تختار ؟ يريد إبليس أن نسقط دومًا كآدميين حيث سقط ولو كانت له قدرة على النّحل لمنعه أن يمنحنا عسلاً. ذلك أنّ اختصاصه في إغلاق كلّ باب للخير ومنع الغيرية ومنع رحمة العالمين.

البعض يقرأ في القرآن عن بني إسرائيل ويعتقد أنّ ذلك حديث بعيد لا يهمّه ولا يعنيه وأنّه عن أمّة قد خلت وذهبت أعمالها معها. لا، ما هكذا نرد على القرآن. المسلم قد يكون في الأخطر والأنكى عندما يلعن بني إسرائيل. ما يُورِده القرآن عنهم تحذير من تحريفيّة باقية وتتشكّل مختلفة متعدّدة ما دام الليل والنهار ومشى على الأرض آدميون. ولا تنشط هذه التحريفيّة كما تنشط في حقل الدين وبين المتديّنين.

لماذا أخوض في كلّ هذا ؟ لأنّني وببساطة، وبعد ما جرّبت وعاينت خلال السنوات الماضية، وضَعْتُ احتماليْن لا ثالث لهما. إمّا أن نقول للنّاس ألقوا عنكم الدين فلا قيمة له ولا خلاص لكم منه وبه، أو أن تكون جرأة تُبْقي على أملٍ للناس في الدين. هذه الجرأة هي بالأساس على تجربة الإسلاميّين وهندسة تديّنهم وهي جرأة على نفسي قبل أن تكون عليهم، فخلال أربعين سنة كانت أدبيّات الإسلاميّين وشيوخِهم رافدي الأوّل والأساس في التعرّف على الدين. ولا يَأْسَفُ على الإسلاميّين أحد في هذا الوطن وربّما في الأمّة كما آسَفُ أنا… ولا آسف عليهم بسبب مطبّات السياسة فكلّها بِعيْني فارغة ولو كانت تعنيني لتملّقت وضمنت بينهم موقعًا متقدّمًا. إنّما أسفي على الإسلام الذي مَرِقُوا منه مروقًا قياسيًّا عجيبًا. لقد أَتَوْا، بسنين قصيرة، كلّ الكبائر والموبقات دفعةً واحدةً. لا الله أذِن لهم، ولا مفتي أمين متين أفتاهم، ولا الناس استفادوا ممّا اجتهدوا فيه.

السؤال طبعًا : لماذا ؟ ببساطة لسبب هندسيّ. بَنَى الرسول جماعةً حَوْلَه، حدّثها في الله والدين والجنّة والنار والميعاد، وقرأ بحضرتهم القرآن وفسّره. هذا شكل وكفى وكلّ السرّ في ذلك السرّ الذي كان يسري من قلبه إلى قلوبهم. ليس كلُّ من كوّر العمامة علّامةً، وقد تحضر جماعةً ويكون حديث في الدين طويل لا ينتهي ويغيب السرّ الذي يطلب القلوب. تربويّة الإسلام هي الأساس، وغير ذلك من نصّيّة لا ينفع بل يضرّ. السيّد الوالد، ربّي يشفيه، كان يتذكّر إبليس كثيرًا ويقول : إبليس حاضر. إيه حافظ قرآن ويقرأ فيه : ﴿لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم﴾. كان يقول هذا عندما يمتدح الآخرون كَرَمَه واستقامتَه والتزامَه الديني. “هو سلّكها” وأنا ضامن له لأنّه يحذر إبليس.

سلك الإسلاميّون سلوكًا آخرَ : أخوّة، وصفة إسلامية تامّة عامّة، وفئة ناجية، وشيخُ شيوخٍ، وجماعة ربّي “وهاونهم واحلين”. لو لم يحضر والدي بهذه الصفات وأشاهد تمرينه للدين لكنتُ من الهالكين. والدي هذا لم يعطني يومًا درسًا في الدين. هو يَمْلكني وأنا عبده لأنّه آية حبّ وعطاء. الوهابيّة إبليسيّةُ الإسلامِ وتحريفيّتُه.

.

القلم الحرّ الهذيلي مَنصر

.

اطبع هذا المقال

شكرًا لكم مسبقًا على توزيع هذا المقال باعتماد الأزرار التالية :
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
الرسول الإسلاميون الإسلام الكونية المذاهب إبليس الهذيلي منصر السنّة الشيعة القرأن بنو إسرائيل الأميين العالمين نوفاليس رسالة الدين الشيطان الشهادة الغيب الذاتية الأنا المعنى الحب طه عبد الرحمان
Previous article في الأعباء (1) : الإسلاميّون وربّ النّاس
Next article في الأعباء (3) : الإسلاميّون إذ يَنْفِرُونَ خِفَافًا
Mansar Hedhili

Mansar Hedhili

Similar posts from related categories

<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> هل كان الشابّي إسلاميًّا ؟

Hot هل كان الشابّي إسلاميًّا ؟

<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> الأعمال الرمضانية في تونس : بين ثقافة الميوعة والاجترار “ما عندك ما تختار”

Hot الأعمال الرمضانية في تونس : بين ثقافة الميوعة والاجترار “ما عندك ما تختار”

الوطن… وقْفٌ على ضفّة المتاجرين

الوطن… وقْفٌ على ضفّة المتاجرين

<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> في شرح مفهوم “الرخّ لا”… لأصحاب التلفزات في العاصمة

Hot في شرح مفهوم “الرخّ لا”… لأصحاب التلفزات في العاصمة

بائع المُدامَة والشّيخُ وحُمَيْمَةُ ابن هُمامْ

بائع المُدامَة والشّيخُ وحُمَيْمَةُ ابن هُمامْ

على قدر النيام تنبت كهوف

على قدر النيام تنبت كهوف

<span class="hot">Hot <i class="fa fa-bolt"></i></span> الأكاذيب الخاصّة، حقائق عموميّة

Hot الأكاذيب الخاصّة، حقائق عموميّة

خمسة وسادسهم.. جهاز التعذيب

خمسة وسادسهم.. جهاز التعذيب

No Comments Yet!

You can be first to leave a comment

Post Reply

انقر هنا لإلغاء الرد.

Rechercher – ابحث

صفحتنا على الفايسبوك

أحدث المقالات

  • مُجْرِمٌ بِرُتْبَةِ وَزِيرٍ
  • قرّرتُ أن أتكلّم !
  • إنّما الرياضيّون الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
  • ساستنا والسقوط الأخلاقي. سياسة التهديم
  • انعدام ثقة التونسي في دولته
  • يُوسُفُ فِي بِئْرِ قَرْطَاج
  • في الأعباء (5) : الإسلاميّون والغرب، الطّلسم
  • Hot تصريح مُواطن
  • في الأعباء (4) : فخّ الدولة الإسلامية
  • في الأعباء (3) : الإسلاميّون إذ يَنْفِرُونَ خِفَافًا
  • في الأعباء (2) : عن الأمّيّين والعالمين
  • في الأعباء (1) : الإسلاميّون وربّ النّاس
  • Hot في السواحل والدواخل، “البلايك” الأخرى

تنويه هامّ

كلّ ما ينشر في هذا الموقع يعبّر عن رأي كاتبه ولا يلزم الموقع في شيء.

اشتركوا في قناتنا

Banner

الموجة الثانية

اضغط على الصورة لتشاهد كلّ الحلقات

© Copyright أقلام حرّة. جميع الحقوق محفوظة 2015.
Close Window

Loading, Please Wait!

This may take a second or two. Loading, Please Wait!